- كتّابنا وكتبنا
- >
- سعدي يوسف
- >
- جنة المنسيّات
جنة المنسيّات
SKU:
$6.00
$6.00
Unavailable
per item
الحجم: 21.5-14.5
عدد الصفحات: 72
الطبعة الأولى، 1993
الرسالة الضائعة
ستجيءُ الحمامةْ
وسألمحُ دورتها من هُنا
سوف تبدو الخوافي من البُعْدِ
بيضاً
رمادية
تتواثبُ في خفقات الجناحينِ
اذ يهبطان
هُنا
وأنا
مِنْ مكاني الذي لا يُرى
سأقيم الصلاة
السلامُ على مَعشرِ الطيرِ أنّى تهادى جناح...
رُبّما كنتُ أهذي
ولكن...
ستأتي الحمامةْ
فأنا الأعرفُ، الآن، بالأرضِ والريحِ
حتى وإن كنتُ أعمى، هُنا
غافلاً
نافلاً
لا يراني أحد...
منذُ سبعِ سنينٍ ولا شيءَ يدخل في مكمني
لا احد...
غير ما ترسِلُ الروحُ،
أو غير ما يتناثر مِنّي على كُوّة البرج
حباً
وماء
يوسف السعدي
شاعرٌ وكاتبٌ ومترجمٌ عراقيٌّ، من مواليد البصرة 1934. من أشهر شعراء القرن العشرين، ربطته صداقة وطيدة بالشاعر النجم محمود درويش، إذ خصّه بقصيدة نُشرت في ديوانه ـ ـ أحد عشر كوكبًا ـ ـ عنوانها : فرسٌ للغريب. غادر العراق في السبعينيّات لسبب نضاله في صفوف الحزب الشيوعيّ العراقيّ. يقيم حاليًّا في الأمم المتحدّة. صدر له عن دار الجديد ـ ـ جنّة المنسيّات ـ ـ .
عدد الصفحات: 72
الطبعة الأولى، 1993
الرسالة الضائعة
ستجيءُ الحمامةْ
وسألمحُ دورتها من هُنا
سوف تبدو الخوافي من البُعْدِ
بيضاً
رمادية
تتواثبُ في خفقات الجناحينِ
اذ يهبطان
هُنا
وأنا
مِنْ مكاني الذي لا يُرى
سأقيم الصلاة
السلامُ على مَعشرِ الطيرِ أنّى تهادى جناح...
رُبّما كنتُ أهذي
ولكن...
ستأتي الحمامةْ
فأنا الأعرفُ، الآن، بالأرضِ والريحِ
حتى وإن كنتُ أعمى، هُنا
غافلاً
نافلاً
لا يراني أحد...
منذُ سبعِ سنينٍ ولا شيءَ يدخل في مكمني
لا احد...
غير ما ترسِلُ الروحُ،
أو غير ما يتناثر مِنّي على كُوّة البرج
حباً
وماء
يوسف السعدي
شاعرٌ وكاتبٌ ومترجمٌ عراقيٌّ، من مواليد البصرة 1934. من أشهر شعراء القرن العشرين، ربطته صداقة وطيدة بالشاعر النجم محمود درويش، إذ خصّه بقصيدة نُشرت في ديوانه ـ ـ أحد عشر كوكبًا ـ ـ عنوانها : فرسٌ للغريب. غادر العراق في السبعينيّات لسبب نضاله في صفوف الحزب الشيوعيّ العراقيّ. يقيم حاليًّا في الأمم المتحدّة. صدر له عن دار الجديد ـ ـ جنّة المنسيّات ـ ـ .