- كتّابنا وكتبنا
- >
- رمزي النجّار
- >
- كي يعود الله إلى لبنان
كي يعود الله إلى لبنان
SKU:
$10.00
$10.00
Unavailable
per item
الحجم: 21.5-14.5
عدد الصفحات: 136
الطبعة الأولى، 1999
كيف نفسّر أنّنا في لبنان، وباسم الدين، نحمل جرثومة الفناء والإلغاء؟
الطائفيّة عدوّنا، وقد اخترت أن أواجهها من زاوية جديدة تختصر نفسها في هذا السؤال: لماذا يغيب الله عن لبنان، فلا نسمع عنه في تعليمنا الدينيّ قدر ما نسمع عن طقوسه، وعن رجال لاهوته أو فقهه؟ لماذا في لبنان يضيع الجوهر في تفاصيل الشكل؟ وكيف يعقل أن تغيب فكرة الله وتتلاشى، ويستعاض عنها، كما في حربنا الأخيرة، بنقيضها حيث الصورة في ذهننا صورة للقدّيسة مريم، تزين بندقيّة قنّاص، أو اللع عزّ وجلّ في قرآنه الكريم، يُتلى على نصل سكّين في يد جاهل، أدركه الإسلام وما فارقته الجاهليّة؟
تلك هي المسألة ومنها أبدأ وفيها أجد الجواب: أساس بناء إيماننا خاطئ وغائيّة إيماننا مبتورة، ونكاد لا نذكر الله إلا من خلال ضباب الوسائل والأدوات، وكأنّنا في وثنيّة جديدة تتوسّل تصنيم الكهنوت والفقهاء، بدل أن تتوجّه مباشرة إلى الله، علّة الوجود، ومصدر المعرفة وينبوع المحبّة.
رمزي النجار
إعلامي لبنانيّ.
عدد الصفحات: 136
الطبعة الأولى، 1999
كيف نفسّر أنّنا في لبنان، وباسم الدين، نحمل جرثومة الفناء والإلغاء؟
الطائفيّة عدوّنا، وقد اخترت أن أواجهها من زاوية جديدة تختصر نفسها في هذا السؤال: لماذا يغيب الله عن لبنان، فلا نسمع عنه في تعليمنا الدينيّ قدر ما نسمع عن طقوسه، وعن رجال لاهوته أو فقهه؟ لماذا في لبنان يضيع الجوهر في تفاصيل الشكل؟ وكيف يعقل أن تغيب فكرة الله وتتلاشى، ويستعاض عنها، كما في حربنا الأخيرة، بنقيضها حيث الصورة في ذهننا صورة للقدّيسة مريم، تزين بندقيّة قنّاص، أو اللع عزّ وجلّ في قرآنه الكريم، يُتلى على نصل سكّين في يد جاهل، أدركه الإسلام وما فارقته الجاهليّة؟
تلك هي المسألة ومنها أبدأ وفيها أجد الجواب: أساس بناء إيماننا خاطئ وغائيّة إيماننا مبتورة، ونكاد لا نذكر الله إلا من خلال ضباب الوسائل والأدوات، وكأنّنا في وثنيّة جديدة تتوسّل تصنيم الكهنوت والفقهاء، بدل أن تتوجّه مباشرة إلى الله، علّة الوجود، ومصدر المعرفة وينبوع المحبّة.
رمزي النجار
إعلامي لبنانيّ.