- كتّابنا وكتبنا
- >
- فؤاد كنعان
- >
- كأن لم يكن
كأن لم يكن
SKU:
$10.00
$10.00
Unavailable
per item
الحجم: 21.5-14.5
عدد الصفحات: 264
الطبعة الأولى، 1992
لا إخال أبي كان، في طبيعته وطبعه، بهذه الباطليّة، بل هو صار
ولا إخاله، في طبيعته وطبعه،كان يسير في تفق مسطوم، بل في النفق المسطوم أمسى، وأمسى كل شيء وهمًا في عينيه تألّق العتم.
في شحوب المغارب ها هو اليوم، وها هو لا أمل يؤمله بعد، سوى الأمل الخائف، والخائف جدًّا علينا نحن من عبث الأيام.
والسحبة الشقراء أمست كدراء، لفرط ما تداولته أنامل الحزن...
صورة أبي ليست صورة أب مغامر، بل صورة بطرك، بل صورة صديق.
مغامرته كانت في الداخل، في الداخل. ولعلها المغامرة الأنقى والأمض، لمن يتمعن في مضض الحياة، ومكذابية الحياة.
فكيف لمغادرة القلب أن تتبدى لعين؟...
فؤاد كنعان
كاتبٌ لبنانيٌّ من مواليد 1920. عمل في الصحافة الأدبيّة رئيسًا لتحرير مجلّة الحكمة. توفّي عام 2011. صدر له عن دار الجديد ـ ـ كأن لم يكن ـ ـ
عدد الصفحات: 264
الطبعة الأولى، 1992
لا إخال أبي كان، في طبيعته وطبعه، بهذه الباطليّة، بل هو صار
ولا إخاله، في طبيعته وطبعه،كان يسير في تفق مسطوم، بل في النفق المسطوم أمسى، وأمسى كل شيء وهمًا في عينيه تألّق العتم.
في شحوب المغارب ها هو اليوم، وها هو لا أمل يؤمله بعد، سوى الأمل الخائف، والخائف جدًّا علينا نحن من عبث الأيام.
والسحبة الشقراء أمست كدراء، لفرط ما تداولته أنامل الحزن...
صورة أبي ليست صورة أب مغامر، بل صورة بطرك، بل صورة صديق.
مغامرته كانت في الداخل، في الداخل. ولعلها المغامرة الأنقى والأمض، لمن يتمعن في مضض الحياة، ومكذابية الحياة.
فكيف لمغادرة القلب أن تتبدى لعين؟...
فؤاد كنعان
كاتبٌ لبنانيٌّ من مواليد 1920. عمل في الصحافة الأدبيّة رئيسًا لتحرير مجلّة الحكمة. توفّي عام 2011. صدر له عن دار الجديد ـ ـ كأن لم يكن ـ ـ