- كتّابنا وكتبنا
- >
- محمود درويش
- >
- أرى ما أريد
أرى ما أريد
الحجم : 13.5 ـ 22
عدد الصفحات : 96
الطبعة الأولى : 1993
منه:
أرى ما أريد من الحرب. إنّي أرى
سواعد أجدادنا تعصِرُ النبع في حجر أخضرا
وآباءنا يرثُون المياه ولا يُورثون ، فأغمض عينيّ
إنّ البلاد التي بين كفيّ من صنع كفّيّ.
أرى ما أريدٌ من الموت : إنّي أحبّ وينشقّ صدري
ويقفزٌ منه الحصان الإيروسيّ أبيض يركض فوق السحاب
يطير على غيمة لا نهائيّة ويدور مع الأزرق الأبدي.
فلا توقفوني من الموت ، لا ترجعوني إلى نجمة من تراب.
محمود درويش
ولد في قرية البروة ـ فلسطين في العام 1942.هُجّر وعائلته لفترةٍ قصيرة في العام 1948 إلى جنوب لبنان ثمّ عاد لمتابعة تحصيله الدراسي. إلتحقّ بالحزب الشيوعي الإسرائليّ وأدخل السجن بسبب مواقفه. ما إن أفرج عنه حتّى غادر فلسطين إلى موسكو، فالقاهرة فبيروت. فرضته موهبته ومواقفه على كبريات الصحف. فكتب في جريدة الأهرام ونشر ديوانه الأوّل وهو في ريعان شبابه. أمضى محمود درويش جلّ حياته في المنافي آذر الثورة و تابع مع القيادات الفلسطينيّة يوميّات الصراع. عام 1982 عاش الاجتياح الإسرائليّ لبيروت وركب مع أبو عمّار الباخرة التي هجّرتهم هذه المرّة إلى تونس. بعد أن كانت «بيروت خيمتنا» وبعد أن نشر أغلب أعماله عبر دور نشرها خاصم محمود درويش المدينة وصار ينشر في تونس والمغرب. عام 1991 وكان يومها في مهجره الباريسيّ أقنعته دار الجديد أن ينشر ديوانه الجديد ـ ـ أحد عشر كوكبًا ـ ـ عبرها. وهكذا كان وصدر أحد أجمل دواوينه في العام 1992 عن دار الجديد. توفّي درويش في الولايات المتّحدة وهو يخضع لعمليّة جراحيّة في القلب عام 2008.
كلامه سائر بين الناس، مغنّى، يستظهر ويردّد في كلّ المناسبات.
محمود درويش هو الهامة الفلسطينيّة الأعلى في الأدب الفلسطينيّ المعاصر.