- كتّابنا وكتبنا
- >
- الحسين بن منصور الحلاج
- >
- ديوان الحلاج
ديوان الحلاج
SKU:
$15.00
$15.00
Unavailable
per item
الحجم : 17.5 ـ 24
عدد الصفحات : 320
أعدّه وقدّم له عبدو وازن
من الديوان :
«يا نسيم الريح قولي للرشا لم يزدني الورد إلا عطشا»
« لقد صار قلبي قابلاُ كلّ صورة فمرعى لغزلان ودير لرهبان
وبيت لأوثانٍ وكعبة طائف وألواح توراة ومصحف قرآن
أدين بدين الحبّ أنّى توجّهت ركائبه فالحبّ ديني وإيماني.»
الحسين بن منصور الحلاج
858 ـ 922. هو علم من أعلام التصوّف العربيّ. عاش مبشرًا بإسلام الحبّ وصُلب لآرائه الدينيّة والسياسيّة التي أدرجها فقهاء زمانه تحت خانة الزندقة. منذ نعومة أظفاره تعلّم الحسين بن منصور القرآن وصار «حافظًا». جالس أشهر متصوّفة عصره كأبي القاسم الجنيد، تبع نصائحه وراح إلى الحاجّ حيث جاور طوال عام كامل مستكملاً علومه الدينيّة. عاد إلى العراق مبشّرًا بجوهر مشترك بين البشر. شارك في السجالات الدينيّة والسياسيّة التي دارت أيّام ثورة الزنج. إتّهم بالتلون وبأنّه مخدوم من الجنّ فرفع عليه فقهاء عصره دعوى أودت بحياته إذ صلب بباب خراسان المطلّ على دجلة على يد الوزير حامد بن العبّاس تنفيذًا لأمر الخليفة المقتدر. دافع الحلاج عن إسلام هو جهاد في سبيل إحقاق الحقّ قائلاً: «أنا الحق.» هذه الجملة وحدها أثارت وما زالت تثير حفيظة الحروفيين. تأثّر المستشرق الشهير لويس ماسينيون وهو كاثوليكيّ مؤمن بسيرة وحياة وفكر الحسين بن منصور الحلاج، كرّس له نصف قرن من البحث والقراءة والتفنيد أورثت المكتبة العالمية كتابًا مرجعيًا.
عدد الصفحات : 320
أعدّه وقدّم له عبدو وازن
من الديوان :
«يا نسيم الريح قولي للرشا لم يزدني الورد إلا عطشا»
« لقد صار قلبي قابلاُ كلّ صورة فمرعى لغزلان ودير لرهبان
وبيت لأوثانٍ وكعبة طائف وألواح توراة ومصحف قرآن
أدين بدين الحبّ أنّى توجّهت ركائبه فالحبّ ديني وإيماني.»
الحسين بن منصور الحلاج
858 ـ 922. هو علم من أعلام التصوّف العربيّ. عاش مبشرًا بإسلام الحبّ وصُلب لآرائه الدينيّة والسياسيّة التي أدرجها فقهاء زمانه تحت خانة الزندقة. منذ نعومة أظفاره تعلّم الحسين بن منصور القرآن وصار «حافظًا». جالس أشهر متصوّفة عصره كأبي القاسم الجنيد، تبع نصائحه وراح إلى الحاجّ حيث جاور طوال عام كامل مستكملاً علومه الدينيّة. عاد إلى العراق مبشّرًا بجوهر مشترك بين البشر. شارك في السجالات الدينيّة والسياسيّة التي دارت أيّام ثورة الزنج. إتّهم بالتلون وبأنّه مخدوم من الجنّ فرفع عليه فقهاء عصره دعوى أودت بحياته إذ صلب بباب خراسان المطلّ على دجلة على يد الوزير حامد بن العبّاس تنفيذًا لأمر الخليفة المقتدر. دافع الحلاج عن إسلام هو جهاد في سبيل إحقاق الحقّ قائلاً: «أنا الحق.» هذه الجملة وحدها أثارت وما زالت تثير حفيظة الحروفيين. تأثّر المستشرق الشهير لويس ماسينيون وهو كاثوليكيّ مؤمن بسيرة وحياة وفكر الحسين بن منصور الحلاج، كرّس له نصف قرن من البحث والقراءة والتفنيد أورثت المكتبة العالمية كتابًا مرجعيًا.