- كتّابنا وكتبنا
- >
- محمّد خاتمي
- >
- مطالعات في الدين والإسلام والعصر
مطالعات في الدين والإسلام والعصر
SKU:
$8.00
$8.00
Unavailable
per item
الحجم: 14.5 - 22.5 سم
عدد الصفحات: 166
الطبعة: الثالثة، 1999
من مقدّمة محمد أبطحي: «وما يعزّز من أهميّة ما يطرحه السيّد محمّد خاتمي في هذا الكتاب هو أنّه أحد المفكّرين الدينيين المبرّزين في بلد يحتلّ موقعه المتميّز في ميدان الفكر الإسلامي المعاصر مما يعني أنّ ما يطرحه يعكس الهواجس والإشكاليات التي تكتنف خطاب الوعي الديني في إيران اليوم. من هنا تبدو أهميّة الاطلاع على أفكار ونظريّات شخصيّة تنطلق من موقع الرئاسة إلى ساحة العمل الدؤوب للتوفيق بين الدين والديمقراطيّة والتنمية، بل لإقامة حالة انسجام ووئام بين التديّن والحداثة.»
محمد خاتمي
الرئيس الخامس للجمهوريّة الإيرانيّة، انتخب مرّتين لهذا المنصب وهو حاليًا وكوكبة من زملائه في الإقامة الجبريّة. ولد السيد خاتمي في إقليم يزد عام 1943. درس الفلسفة وحصل على إجازة البكالوريوس من جامعة أصفهان ثم أكمل دراساته الدينيّة في معهد قمّ. أيّام الشاه نشط جوار محمد منتظري ومع تبدّل شكل الحكم في إيران ترأس مركز هامبورغ الإسلامي ثمّ عيّن مسؤولاً عن المكتبة الوطنية في طهران. أحبّه الشباب والنساء وصوّتوا له مرّتين بكثافة ظانين أنّ بمقدور رجل فرد تبديل تركيبة النظام الأمنية. لاقى السيد خاتمي معارضة شرسة من خصومه كما أنّه خيّب آمال أنصاره. سجن نائبه محمد أبطحي وحكم على أحد وزرائه عبد الله نوري بتهمة ازدراء القيم الإسلاميّة. لم يقطف محمّد خاتمي ثمار إصلاحاته لكنّه يبقى الوجه الأكثر سماحة وليبراليّة في تاريخ الجمهوريّة الإسلاميّة.
عدد الصفحات: 166
الطبعة: الثالثة، 1999
من مقدّمة محمد أبطحي: «وما يعزّز من أهميّة ما يطرحه السيّد محمّد خاتمي في هذا الكتاب هو أنّه أحد المفكّرين الدينيين المبرّزين في بلد يحتلّ موقعه المتميّز في ميدان الفكر الإسلامي المعاصر مما يعني أنّ ما يطرحه يعكس الهواجس والإشكاليات التي تكتنف خطاب الوعي الديني في إيران اليوم. من هنا تبدو أهميّة الاطلاع على أفكار ونظريّات شخصيّة تنطلق من موقع الرئاسة إلى ساحة العمل الدؤوب للتوفيق بين الدين والديمقراطيّة والتنمية، بل لإقامة حالة انسجام ووئام بين التديّن والحداثة.»
محمد خاتمي
الرئيس الخامس للجمهوريّة الإيرانيّة، انتخب مرّتين لهذا المنصب وهو حاليًا وكوكبة من زملائه في الإقامة الجبريّة. ولد السيد خاتمي في إقليم يزد عام 1943. درس الفلسفة وحصل على إجازة البكالوريوس من جامعة أصفهان ثم أكمل دراساته الدينيّة في معهد قمّ. أيّام الشاه نشط جوار محمد منتظري ومع تبدّل شكل الحكم في إيران ترأس مركز هامبورغ الإسلامي ثمّ عيّن مسؤولاً عن المكتبة الوطنية في طهران. أحبّه الشباب والنساء وصوّتوا له مرّتين بكثافة ظانين أنّ بمقدور رجل فرد تبديل تركيبة النظام الأمنية. لاقى السيد خاتمي معارضة شرسة من خصومه كما أنّه خيّب آمال أنصاره. سجن نائبه محمد أبطحي وحكم على أحد وزرائه عبد الله نوري بتهمة ازدراء القيم الإسلاميّة. لم يقطف محمّد خاتمي ثمار إصلاحاته لكنّه يبقى الوجه الأكثر سماحة وليبراليّة في تاريخ الجمهوريّة الإسلاميّة.