- كتّابنا وكتبنا
- >
- محمود حسين
- >
- تحدّي الآلهة
تحدّي الآلهة
SKU:
$10.00
$10.00
Unavailable
per item
الحجم: 14.5-21
عدد الصفحات: 155
الطبعة الأولى، 2017
ومن مكر الأشياء أنّ السجن، وهو الضدُّ من الحريّة بتفوّق وامتياز لم يخل على مرّ التاريخ، ولا يخلو من أن يفيض حرّيّة، من تعبيراتها ما نتعارف على تسميته بأدب السجون أو الأدب السجنيّ، وبمعادلة حسابيّة بسيطة فبمقدار ما يعمُّ السجن عربيًّا وكونيًّا، لنا أن نتوقّع إنتاج المزيد من هذا الأدب
ولسوء الحظّ أنّ العالم العربيّ، بكلّ اللغات التي يكتبُ بها وليس بالعربيّة فقط، من مصاديق هذه المعادلة
من آلاف القصص التي شهد عليها السجن المصريُّ في أيّام الرئيس جمال عبد الناصر اختار محمود حسين أن يرويا قصّة طالب الطبّ الذي ساقه انتماؤه السياسيّ إلى وراء القضبان فصيّر السجن خلوة تصفّح خلالها طفولته وشبابه وشغفه بالقراءة فالتحاقه بالتنظيم الماركسيّ وبالجامعة حيث اصطفته نادية، أجملُ زميلاته وأشجعهنّ، حبيبًا ورفيق درب. صحيحٌ أنّ حبّ نادية له لم يحل بينه وبين السجن غير أنّ مثابرتها على مُكاتبته جعلت منه سجينًا نسيج وحده
محمود حسين
بهجت النادي وعادل رفعت
منذ الصراع الطبقيّ في مصر 1968-1945، الصادر بالفرنسيّة عام 1969 وبهجت النادي وعادل رفعت، المصريّان الماركسيّان المقيمان في فرنسا، يكتبان معًا ويوقّعان مؤلّفاتهما باسمٍ أراداه مصريّ الوقع أكثر ممّا أراداه اسم علم : محمود حسين
دفع محمود حسين ثمن انتمائهما السياسيّ سنوات طويلة من الاعتقال قبل أن يختارا فرنسا واللغة الفرنسيّة ملاذًا
كتبا مطوّلًا في قضايا الصراع الطبقيّ والتحرّر الوطني، أمّا تحدّي الآلهة فروايتهما الأولى
أحمد علي بدوي
المترجم، كاتبٌ وأستاذ جامعيٌّ ومترجمٌ مصريٌّ مقيمٌ في القاهرة
في سجلّ مآثره ترجماتٌ كثيرةٌ إلى العربيّة من الفرنسيّة الحديثة والقديمة والإنكليزيّة نذكر منها رحلة في آخر الليل للويس فردينان سلين والقلعة لأنطوان دو سانت إكزوبري، علاوةً على ديوان يواكيم دو بيليه
عدد الصفحات: 155
الطبعة الأولى، 2017
ومن مكر الأشياء أنّ السجن، وهو الضدُّ من الحريّة بتفوّق وامتياز لم يخل على مرّ التاريخ، ولا يخلو من أن يفيض حرّيّة، من تعبيراتها ما نتعارف على تسميته بأدب السجون أو الأدب السجنيّ، وبمعادلة حسابيّة بسيطة فبمقدار ما يعمُّ السجن عربيًّا وكونيًّا، لنا أن نتوقّع إنتاج المزيد من هذا الأدب
ولسوء الحظّ أنّ العالم العربيّ، بكلّ اللغات التي يكتبُ بها وليس بالعربيّة فقط، من مصاديق هذه المعادلة
من آلاف القصص التي شهد عليها السجن المصريُّ في أيّام الرئيس جمال عبد الناصر اختار محمود حسين أن يرويا قصّة طالب الطبّ الذي ساقه انتماؤه السياسيّ إلى وراء القضبان فصيّر السجن خلوة تصفّح خلالها طفولته وشبابه وشغفه بالقراءة فالتحاقه بالتنظيم الماركسيّ وبالجامعة حيث اصطفته نادية، أجملُ زميلاته وأشجعهنّ، حبيبًا ورفيق درب. صحيحٌ أنّ حبّ نادية له لم يحل بينه وبين السجن غير أنّ مثابرتها على مُكاتبته جعلت منه سجينًا نسيج وحده
محمود حسين
بهجت النادي وعادل رفعت
منذ الصراع الطبقيّ في مصر 1968-1945، الصادر بالفرنسيّة عام 1969 وبهجت النادي وعادل رفعت، المصريّان الماركسيّان المقيمان في فرنسا، يكتبان معًا ويوقّعان مؤلّفاتهما باسمٍ أراداه مصريّ الوقع أكثر ممّا أراداه اسم علم : محمود حسين
دفع محمود حسين ثمن انتمائهما السياسيّ سنوات طويلة من الاعتقال قبل أن يختارا فرنسا واللغة الفرنسيّة ملاذًا
كتبا مطوّلًا في قضايا الصراع الطبقيّ والتحرّر الوطني، أمّا تحدّي الآلهة فروايتهما الأولى
أحمد علي بدوي
المترجم، كاتبٌ وأستاذ جامعيٌّ ومترجمٌ مصريٌّ مقيمٌ في القاهرة
في سجلّ مآثره ترجماتٌ كثيرةٌ إلى العربيّة من الفرنسيّة الحديثة والقديمة والإنكليزيّة نذكر منها رحلة في آخر الليل للويس فردينان سلين والقلعة لأنطوان دو سانت إكزوبري، علاوةً على ديوان يواكيم دو بيليه