- كتّابنا وكتبنا
- >
- عبد الله العلايلي
- >
- المعجم. موسوعة لغويّة علميّة فنيّة
المعجم. موسوعة لغويّة علميّة فنيّة
SKU:
$23.00
$23.00
Unavailable
per item
الحجم: 25 - 35 سم
عدد الصفحات: 400
الطبعة: الثالثة من القسم الأوّل والطبعة الثانيّة من الأقسام الثاني والثالث والرابع، سلسلة طبق الأصل، 1997
مجلّد
الكتابة عبارة عن الأقسام الأربعة الأول من المجلد الأوّل من معجم عبد الله العلايلي وهي تستغرق ما أصدرته منه دار المعجم العربي التي تشارك الشيخ في تأسيسها مع سهيل يموت. يتساءل العلايلي في مقدّمته : «هل من قيمة حقيقيّة لنتائج المدرسة اللغويّة القديمة» ؟ ويضيف: «هذا السؤال حملني على معاودة درس العربيّة من جديد متّخذًا لنفسي شعارًا: ليس محافظة التقليد مع الخطأ وليس خروجًا التصحيح الذي يحقّق المعرفة. فلا تمنعني غرابة رأي أظنّ أنّه صحيح من إبدائه لأنّ الشهرة لم تعد أبدًا عنوان الحقيقة؛ وأيضًا لا يحول بيني وبين رأي أنّه قليل الأنصار، لأنّ الحقّ لم يعد ينال بالتصويت...» ثورة العلايلي اللغويّة لم تجد آذانًا صاغية وقد ظلّ عمله المعجمي الفردي غير مكتمل متوقّف عند أوّل حروف الأبجديّة، بيد أنّه ساهم مرّة تلو المرّة في معاجم اكتملت كالمنجد والقاموس العسكري. هذا المعجم غير المكتمل هو تتمّة عملية لنظريّة العلايلي المعجميّة القائمة على مجموعة من الأفكار الأساسيّة : متن اللغة يقوم على القياس، لا يقال بالشذوذ إن وجد للكلمة وجه قياس، وأنّ ما قيس على كلام العرب فهو من كلام العرب ولو لم يكن مألوفًا. لنأخذ مثلاً فعل أثَم يقول العلايلي أنّ التأثّم يعني التحرّج ومن هنا فكلمة إثم لا تعني الذنب والخطيئة بل حرمة المسّ أي التابو (الكلمة التي دخلت اليوم إلى العربيّة). والتابو برأي العلايلي هو الجانب السلبي للمقدس ثم بالإنذلاق إكتسب معنى الذنب. رصد عبد الله العلايلي «إنذلاقات» اللغة العربيّة وحاول ما استطاع أن ينقذ ما يمكن إنقاذه من هذه اللغة.
الشيخ عبد الله العلايلي
سنة ١٩١٤ ـ ١٩٩٦. ولد عبد الله العلايليّ في العام 1914 ببيروت. غرًا سافر مع شقيقه إلى القاهرة حيث التحقّ بجامعة الأزهر. في العام 1936 عاد شيخًا معمًّا وأخذ يكتب متدخلاً في الشأن العام مطالبًا باستقلال لبنان. كتابه الأوّل صدر وهو في الرابعة والعشرين عن ـ ـ الدار العصريّة ـ ـ بالقاهرة لصاحبها إلياس أنطون إلياس وأحدث كما درج الشيخ أن يقول «دويًّا» وهو بعنوان ـ ـ مقدّمة لدرس لغة العرب أو كيف نضع المعجم الجديد ـ. لم يصدر الكتاب المرجع في طبعة ثانيّة مدقّقة بقلمه إلا بعد وفاته في العام 1996 عن دارنا. عام 1949 شارك الشيخ الملتزم في تأسيس الحزب التقدمي الاشتراكي إلى جانب كمال جنبلاط وفي العام 1952 ترشّح لمنصب مفتي الجمهوريّة ولم يفز بسبب الحرب التي شُنّت ضدّ تقدّميّته. كتابه النجم ـ ـ أين الخطأ ـ ـ صدر في طبعته الأولى عن دار العلم للملايين في العام 1978 وقد ضغطت المملكة العربيّة السعوديّة آنذاك كي يسحب كتاب الفتاوى الجريئة من الأسواق. أعادت دار الجديد نشره بصيغته النهائيّة مع مقدّمة قشيبة بقلم الشيخ في العام 1992. عام 1992 باشرت دار الجديد مشروع إعادة نشر كتبه وهي اليوم بصدد إطلاق مؤسسة تحمل اسمه.
عدد الصفحات: 400
الطبعة: الثالثة من القسم الأوّل والطبعة الثانيّة من الأقسام الثاني والثالث والرابع، سلسلة طبق الأصل، 1997
مجلّد
الكتابة عبارة عن الأقسام الأربعة الأول من المجلد الأوّل من معجم عبد الله العلايلي وهي تستغرق ما أصدرته منه دار المعجم العربي التي تشارك الشيخ في تأسيسها مع سهيل يموت. يتساءل العلايلي في مقدّمته : «هل من قيمة حقيقيّة لنتائج المدرسة اللغويّة القديمة» ؟ ويضيف: «هذا السؤال حملني على معاودة درس العربيّة من جديد متّخذًا لنفسي شعارًا: ليس محافظة التقليد مع الخطأ وليس خروجًا التصحيح الذي يحقّق المعرفة. فلا تمنعني غرابة رأي أظنّ أنّه صحيح من إبدائه لأنّ الشهرة لم تعد أبدًا عنوان الحقيقة؛ وأيضًا لا يحول بيني وبين رأي أنّه قليل الأنصار، لأنّ الحقّ لم يعد ينال بالتصويت...» ثورة العلايلي اللغويّة لم تجد آذانًا صاغية وقد ظلّ عمله المعجمي الفردي غير مكتمل متوقّف عند أوّل حروف الأبجديّة، بيد أنّه ساهم مرّة تلو المرّة في معاجم اكتملت كالمنجد والقاموس العسكري. هذا المعجم غير المكتمل هو تتمّة عملية لنظريّة العلايلي المعجميّة القائمة على مجموعة من الأفكار الأساسيّة : متن اللغة يقوم على القياس، لا يقال بالشذوذ إن وجد للكلمة وجه قياس، وأنّ ما قيس على كلام العرب فهو من كلام العرب ولو لم يكن مألوفًا. لنأخذ مثلاً فعل أثَم يقول العلايلي أنّ التأثّم يعني التحرّج ومن هنا فكلمة إثم لا تعني الذنب والخطيئة بل حرمة المسّ أي التابو (الكلمة التي دخلت اليوم إلى العربيّة). والتابو برأي العلايلي هو الجانب السلبي للمقدس ثم بالإنذلاق إكتسب معنى الذنب. رصد عبد الله العلايلي «إنذلاقات» اللغة العربيّة وحاول ما استطاع أن ينقذ ما يمكن إنقاذه من هذه اللغة.
الشيخ عبد الله العلايلي
سنة ١٩١٤ ـ ١٩٩٦. ولد عبد الله العلايليّ في العام 1914 ببيروت. غرًا سافر مع شقيقه إلى القاهرة حيث التحقّ بجامعة الأزهر. في العام 1936 عاد شيخًا معمًّا وأخذ يكتب متدخلاً في الشأن العام مطالبًا باستقلال لبنان. كتابه الأوّل صدر وهو في الرابعة والعشرين عن ـ ـ الدار العصريّة ـ ـ بالقاهرة لصاحبها إلياس أنطون إلياس وأحدث كما درج الشيخ أن يقول «دويًّا» وهو بعنوان ـ ـ مقدّمة لدرس لغة العرب أو كيف نضع المعجم الجديد ـ. لم يصدر الكتاب المرجع في طبعة ثانيّة مدقّقة بقلمه إلا بعد وفاته في العام 1996 عن دارنا. عام 1949 شارك الشيخ الملتزم في تأسيس الحزب التقدمي الاشتراكي إلى جانب كمال جنبلاط وفي العام 1952 ترشّح لمنصب مفتي الجمهوريّة ولم يفز بسبب الحرب التي شُنّت ضدّ تقدّميّته. كتابه النجم ـ ـ أين الخطأ ـ ـ صدر في طبعته الأولى عن دار العلم للملايين في العام 1978 وقد ضغطت المملكة العربيّة السعوديّة آنذاك كي يسحب كتاب الفتاوى الجريئة من الأسواق. أعادت دار الجديد نشره بصيغته النهائيّة مع مقدّمة قشيبة بقلم الشيخ في العام 1992. عام 1992 باشرت دار الجديد مشروع إعادة نشر كتبه وهي اليوم بصدد إطلاق مؤسسة تحمل اسمه.