- كتّابنا وكتبنا
- >
- نوتشيو أوردينه
- >
- لوجْهِ ما لا يَلزم
لوجْهِ ما لا يَلزم
عدد الصفحات: 231
الحجــــــم:14-21 سم
الطبعة:2019
لِوَجْهِ ما لا يَلْزَم
مُتَّخِذاً مِنَ التَّأمُّلِ في مفاهيمِ «اللُّزومِ» و«النُّفولِ» و«الجَدوى» و«اللّاجدوى» مُقَدِّمةً ومُبتدأً، يَتَقَمَّصُ الآكاديميُّ المَوسوعيُّ نوتشيو أوردينه في كِتابِهِ هذا، وهو كِتابٌ لا يتحَرَّجُ من وَصفِهِ بِـ«البَيان»، (المانيفستو)، تَدليلًا على نَفحَتِهِ السِّجاليّةِ قَميصَ الدَّليلِ والهادي، ويَقتَرِحُ على قُرّائِهِ سِياحةً فِكرِيّةً بَينَ شَواهِدِ تِلكَ المفاهيمِ ومَعالِمِها، في الماضي والحاضِرِ، في الفَلسَفَةِ والأدَبِ، في الفَّنِّ والعلومِ، في الجامِعَةِ وفي خَلوةِ العاشِقَيْنِ، يَنتَهي مَعَها إلى أنَّ «اللّاجدوى»_ أي ما يَتَهَيَّأ لنا أنَّهُ نافِلٌ وغَيْرُ ذي جدوى ولا لزومُ لَهُ _ مِلْحُ التَّجربةِ الإنسانِيَّةِ مِن أوَّلِ التّاريخِ إلى اليَومِ، وشَرطُ الحُرِّيَّةِ المَشروطُ، مُحَذِّرًا مِن مُترَتِّباتِ ما يَمضي فيهِ عالَمُنا، تَحتَ عَناوينِ «الجدوى» و«الرِّبْحِيَّةِ» والنُّزولِ عِنْدَ «أحكامِ السّوقِ»، مِن إفسادٍ لِهذا المِلحِ ومِنْ تَضييقٍ لِمِساحاتِ الحُرِّيَّةِ ومَرافِقِها.
نوتشيو أوردينه
أستاذُ الفَلسَفَةِ والأدَبِ الإيطالِيِّ في جامعَةِ كالابريا.
مِن أعلامِ الباحثينَ في النَّهضَةِ الأوروبِيَّةِ.
تَنزِلُ أبحاثُهُ وتآليفُهُ في جوردانو برونو (1548-1600)، اللّاهوتِيِّ والفَيلسوفِ الإيطالِيِّ الذي أدانَتهُ مَحاكِمُ التَّفتيشِ بِتُهمةِ الهَرطَقةِ وحَكَمَت عَليهِ بالقَتلِ حَرقًا، مَنزلَةَ المراجِع.
تُرجمَ لِوَجْهِ ما لا يَلزَم، حَتّى اليَومَ، بِخَمسَ عّشْرَةَ لُغَةً... والعَرَبِيّة!