- كتّابنا وكتبنا
- >
- عبد الله العلايلي
- >
- المعرّي ذلك المجهول - رحلة في فكره وعالمه النفسي
المعرّي ذلك المجهول - رحلة في فكره وعالمه النفسي
SKU:
$10.00
$10.00
Unavailable
per item
الحجم: 17.5 - 24.5 سم
عدد الصفحات: 211
الطبعة: الثالثة، 1995
«لا تقيّد عليّ لفظي فإنّي مثل غيري ، تكلّمي بالمجاز « . هذا ما قاله المعريّ شعرًا. أحبّ العلايلي شعر الفيلسوف الناسك وخصّه بكتاب كاملٍ. يقول العلايلي: «إنّ المعرّي استحيا اللغة وتلبّسها لا لتعبّر وفق دلالاتها، بل وفق دلالاته نفسه ، ولا لتشير إلى ما اجتمع فيها من وحي العصور وروحها الجاثمة، بل إلى ما اجتمع فيها من وحيه ولفتات روحه. فالمعري له لغته الخاصّة وله دلالاته ومفاهيمه، وله نحو وقواعد بلاغة خاصّة أيضًا وعبثًا نحاول الاهتداء إليه وسط الدجنة اللفظيّة المحيطة به...»
الشيخ عبد الله العلايلي
سنة 1914 ـ 1996. ولد عبد الله العلايليّ في العام 1914 ببيروت. غرًا سافر مع شقيقه إلى القاهرة حيث التحقّ بجامعة الأزهر. في العام 1936 عاد شيخًا معمًّا وأخذ يكتب متدخلاً في الشأن العام مطالبًا باستقلال لبنان. كتابه الأوّل صدر وهو في الرابعة والعشرين عن ـ ـ الدار العصريّة ـ ـ بالقاهرة لصاحبها إلياس أنطون إلياس وأحدث كما درج الشيخ أن يقول «دويًّا» وهو بعنوان ـ ـ مقدّمة لدرس لغة العرب أو كيف نضع المعجم الجديد. لم يصدر الكتاب المرجع في طبعة ثانيّة مدقّقة بقلمه إلا بعد وفاته في العام 1996 عن دارنا. عام 1949 شارك الشيخ الملتزم في تأسيس الحزب التقدمي الاشتراكي إلى جانب كمال جنبلاط وفي العام 1952 ترشّح لمنصب مفتي الجمهوريّة ولم يفز بسبب الحرب التي شُنّت ضدّ تقدّميّته. كتابه النجم ـ ـ أين الخطأ ـ ـ صدر في طبعته الأولى عن دار العلم للملايين في العام 1978 وقد ضغطت المملكة العربيّة السعوديّة آنذاك كي يسحب كتاب الفتاوى الجريئة من الأسواق. أعادت دار الجديد نشره بصيغته النهائيّة مع مقدّمة قشيبة بقلم الشيخ في العام 1992. عام 1992 باشرت دار الجديد مشروع إعادة نشر كتبه وهي اليوم بصدد إطلاق مؤسسة تحمل اسمه.
عدد الصفحات: 211
الطبعة: الثالثة، 1995
«لا تقيّد عليّ لفظي فإنّي مثل غيري ، تكلّمي بالمجاز « . هذا ما قاله المعريّ شعرًا. أحبّ العلايلي شعر الفيلسوف الناسك وخصّه بكتاب كاملٍ. يقول العلايلي: «إنّ المعرّي استحيا اللغة وتلبّسها لا لتعبّر وفق دلالاتها، بل وفق دلالاته نفسه ، ولا لتشير إلى ما اجتمع فيها من وحي العصور وروحها الجاثمة، بل إلى ما اجتمع فيها من وحيه ولفتات روحه. فالمعري له لغته الخاصّة وله دلالاته ومفاهيمه، وله نحو وقواعد بلاغة خاصّة أيضًا وعبثًا نحاول الاهتداء إليه وسط الدجنة اللفظيّة المحيطة به...»
الشيخ عبد الله العلايلي
سنة 1914 ـ 1996. ولد عبد الله العلايليّ في العام 1914 ببيروت. غرًا سافر مع شقيقه إلى القاهرة حيث التحقّ بجامعة الأزهر. في العام 1936 عاد شيخًا معمًّا وأخذ يكتب متدخلاً في الشأن العام مطالبًا باستقلال لبنان. كتابه الأوّل صدر وهو في الرابعة والعشرين عن ـ ـ الدار العصريّة ـ ـ بالقاهرة لصاحبها إلياس أنطون إلياس وأحدث كما درج الشيخ أن يقول «دويًّا» وهو بعنوان ـ ـ مقدّمة لدرس لغة العرب أو كيف نضع المعجم الجديد. لم يصدر الكتاب المرجع في طبعة ثانيّة مدقّقة بقلمه إلا بعد وفاته في العام 1996 عن دارنا. عام 1949 شارك الشيخ الملتزم في تأسيس الحزب التقدمي الاشتراكي إلى جانب كمال جنبلاط وفي العام 1952 ترشّح لمنصب مفتي الجمهوريّة ولم يفز بسبب الحرب التي شُنّت ضدّ تقدّميّته. كتابه النجم ـ ـ أين الخطأ ـ ـ صدر في طبعته الأولى عن دار العلم للملايين في العام 1978 وقد ضغطت المملكة العربيّة السعوديّة آنذاك كي يسحب كتاب الفتاوى الجريئة من الأسواق. أعادت دار الجديد نشره بصيغته النهائيّة مع مقدّمة قشيبة بقلم الشيخ في العام 1992. عام 1992 باشرت دار الجديد مشروع إعادة نشر كتبه وهي اليوم بصدد إطلاق مؤسسة تحمل اسمه.