- كتّابنا وكتبنا
- >
- خليل رامز سركيس
- >
- الرباعيّة
الرباعيّة
SKU:
$40.00
$40.00
Unavailable
per item
الحجم: 15 - 22 سم
عدد الصفحات: مختلف
الطبعة الثانيّة، 1997
أربعةُ مؤلّفات اعتبرها الأديب كتابًا متكاملًا واحدًا: جعيتا والتراب الآخر و زمن البراكين و أسير الفراغ
وضع خليل رامز سركيس في رباعيّته رؤيته الأعمق للعالم. يقول: «أراك تحلم بوطن المنّ والسلوى وبأرض اللبن والطيب، في حال أرى العالم قد غلبت عليه شريعة الدم والنار. حسبي أن أعبّر عمّا هو أشمل منّي وأعمق. فأرضى مع ذلك بأن أظلّ المريد المتدرّج الذي لن يبلغ مرتبة الأستاذيّة أبد العمر. حسبي أن أكون الإنسان الذي لا يصل إلى غايته إلا إذا اكتمل بفعليّة الإنسان الآخر. ليس عندي من يقين عدا يقيني بأنّني أبحث عن يقين يبحث عنّي. ماتت أيّام الاستغفار أو كادت تموت. نحن في زمن للقهر والقسر والإرغام. الأرجح أنّ توالي النكبات قد أعدمنا الشعور بأنّ على الأرض وفي السماء من يرحم. فغدونا جوعًا إلى بلاد التراب الآخر لكي نقتات به بعد ما تعذّر على ترابنا أن يوفّر لنا ممكنات العيش وأسباب الحياة...» «أحُتم علينا أن نكون زمنين معًا : زمن حبٍّ وزمن حقد.» «قدر تاريخنا، نحن الأقليين، أجيال اضطهاد. لكن لا نبك على قبور الشهداء. الضريح عندنا مشروع حياة. ثورتنا قيامة الأحد كلّ يوم. «الموت الموت. أبدًا الموت. إلى متى الحداد؟.» «أمّة ضارية تفترس معنى الإنسان كلّ ما فيها أنياب.»
خليل رامز سركيس
سليل أسرة يدين لها لبنان الصحافة والأدب واللغة بالكثير الكثير. جدّ أبيه لوالدته هو المعلّم بطرس البستاني. جدّه خليل خطّار سركيس هو من أسّس جريدة لسان الحال والمطبعة الأدبيّة في العام 1877. والده رامز سركيس ورث الجريدة والمطبعة وأورثهما لخليل الذي درس على الطريقة القديمة على يد خطّاط و أستاذ خاصّ قبل أن يلتحق بالمدرسة فالجامعة. تولّى خليل رامز سركيس، لمّا انشغل والده بالنيابة وبوزارة التربيّة الوطنيّة ، رئاسة تحرير الجريدة المسائيّة الطليعيّة التي استكتبت أيّامذاك أهمّ أقلام عصرها كما انكبّ على التأليف والترجمة. كتبه التي صدرت أوّل ما صدرت عبر منشورات الندوة اللبنانيّة لمؤسّسها ميشال أسمر عادت ونشرت عبر عناية دارنا. خليل رامز سركيس أديب من الطراز الأوّل
عدد الصفحات: مختلف
الطبعة الثانيّة، 1997
أربعةُ مؤلّفات اعتبرها الأديب كتابًا متكاملًا واحدًا: جعيتا والتراب الآخر و زمن البراكين و أسير الفراغ
وضع خليل رامز سركيس في رباعيّته رؤيته الأعمق للعالم. يقول: «أراك تحلم بوطن المنّ والسلوى وبأرض اللبن والطيب، في حال أرى العالم قد غلبت عليه شريعة الدم والنار. حسبي أن أعبّر عمّا هو أشمل منّي وأعمق. فأرضى مع ذلك بأن أظلّ المريد المتدرّج الذي لن يبلغ مرتبة الأستاذيّة أبد العمر. حسبي أن أكون الإنسان الذي لا يصل إلى غايته إلا إذا اكتمل بفعليّة الإنسان الآخر. ليس عندي من يقين عدا يقيني بأنّني أبحث عن يقين يبحث عنّي. ماتت أيّام الاستغفار أو كادت تموت. نحن في زمن للقهر والقسر والإرغام. الأرجح أنّ توالي النكبات قد أعدمنا الشعور بأنّ على الأرض وفي السماء من يرحم. فغدونا جوعًا إلى بلاد التراب الآخر لكي نقتات به بعد ما تعذّر على ترابنا أن يوفّر لنا ممكنات العيش وأسباب الحياة...» «أحُتم علينا أن نكون زمنين معًا : زمن حبٍّ وزمن حقد.» «قدر تاريخنا، نحن الأقليين، أجيال اضطهاد. لكن لا نبك على قبور الشهداء. الضريح عندنا مشروع حياة. ثورتنا قيامة الأحد كلّ يوم. «الموت الموت. أبدًا الموت. إلى متى الحداد؟.» «أمّة ضارية تفترس معنى الإنسان كلّ ما فيها أنياب.»
خليل رامز سركيس
سليل أسرة يدين لها لبنان الصحافة والأدب واللغة بالكثير الكثير. جدّ أبيه لوالدته هو المعلّم بطرس البستاني. جدّه خليل خطّار سركيس هو من أسّس جريدة لسان الحال والمطبعة الأدبيّة في العام 1877. والده رامز سركيس ورث الجريدة والمطبعة وأورثهما لخليل الذي درس على الطريقة القديمة على يد خطّاط و أستاذ خاصّ قبل أن يلتحق بالمدرسة فالجامعة. تولّى خليل رامز سركيس، لمّا انشغل والده بالنيابة وبوزارة التربيّة الوطنيّة ، رئاسة تحرير الجريدة المسائيّة الطليعيّة التي استكتبت أيّامذاك أهمّ أقلام عصرها كما انكبّ على التأليف والترجمة. كتبه التي صدرت أوّل ما صدرت عبر منشورات الندوة اللبنانيّة لمؤسّسها ميشال أسمر عادت ونشرت عبر عناية دارنا. خليل رامز سركيس أديب من الطراز الأوّل