- كتّابنا وكتبنا
- >
- خليل رامز سركيس
- >
- س وج وإلخ
س وج وإلخ
SKU:
$12.00
$12.00
Unavailable
per item
الحجم: 15 - 22 سم
عدد الصفحات: 240
الطبعة الأولى، 2010
حين يتحدّث خليل رامز سركيس عن ذكرياته. «يسأله الصحافي:» علام قامت موازنة لسان الحال كجريدة؟» يجيب : « على الاشتراكات (كان عددها كبيرًا جدًا) والإعلانات أكثر ما يكون. مع ذلك كانت الجريدة مشروعًا خاسرًا، وكنّا نعوّض الخسارة من المطبعة وقبل ذلك من مسبك الحروف. كنّا نسوّق إنتاج مسبك الحروف في كلّ البلاد الناطقة بالعربيّة. أذكر آخر شحنة في العام 1940 إلى مطبعة في سنغافورة ، ثمّ وقعت الحرب العالميّة الثانية... ليست الصحافة مهنتي وأكره شيء عندي أن تفرض الوراثة عليّ عملاً محدّدًا. صارت لسان الحال تنوص معي وتضعف. كنت أشرف على التحرير وأكتب معظم الافتتاحيّات وأدير الجريدة والمطبعة والمسبك. عمل يستغرق حوالى عشر ساعات في اليوم... قرأت من مارون عبّود إلى طه حسين إلى عمر فاخوري وكليلة ودمنة والقرآن والكتاب المقدّس ونهج البلاغة وأعداد مجلّة الضياء لإبراهيم اليازجي. حلمت أن أكتب. كنت أحبّ أن أكمل نفسي لا أن أغيّره، أن أصنع نفسي حتى تكتمل لأنّ التغيير للتغيير لا يعني لي شيئًا. همت باللغة العربيّة وقد ابتدأت بالخطّ العربي...»
خليل رامز سركيس
سليل أسرة يدين لها لبنان الصحافة والأدب واللغة بالكثير الكثير. جدّ أبيه لوالدته هو المعلّم بطرس البستاني. جدّه خليل خطّار سركيس هو من أسّس جريدة ـ ـ لسان الحال ـ ـ والمطبعة الأدبيّة في العام 1877. والده رامز سركيس ورث الجريدة والمطبعة وأورثهما لخليل الذي درس على الطريقة القديمة على يد خطّاط و أستاذ خاصّ قبل أن يلتحق بالمدرسة فالجامعة. تولّى خليل رامز سركيس، لمّا انشغل والده بالنيابة وبوزارة التربيّة الوطنيّة ، رئاسة تحرير الجريدة المسائيّة الطليعيّة التي استكتبت أيّامذاك أهمّ أقلام عصرها كما انكبّ على التأليف والترجمة. كتبه التي صدرت أوّل ما صدرت عبر منشورات الندوة اللبنانيّة لمؤسّسها ميشال شيحا عدت ونشرت عبر عناية دارنا. خليل رامز سركيس أديب من الطراز الأوّل. حبّذا لو تدرّس نصوصه أكثر في المدارس والجامعات العربيّة.
عدد الصفحات: 240
الطبعة الأولى، 2010
حين يتحدّث خليل رامز سركيس عن ذكرياته. «يسأله الصحافي:» علام قامت موازنة لسان الحال كجريدة؟» يجيب : « على الاشتراكات (كان عددها كبيرًا جدًا) والإعلانات أكثر ما يكون. مع ذلك كانت الجريدة مشروعًا خاسرًا، وكنّا نعوّض الخسارة من المطبعة وقبل ذلك من مسبك الحروف. كنّا نسوّق إنتاج مسبك الحروف في كلّ البلاد الناطقة بالعربيّة. أذكر آخر شحنة في العام 1940 إلى مطبعة في سنغافورة ، ثمّ وقعت الحرب العالميّة الثانية... ليست الصحافة مهنتي وأكره شيء عندي أن تفرض الوراثة عليّ عملاً محدّدًا. صارت لسان الحال تنوص معي وتضعف. كنت أشرف على التحرير وأكتب معظم الافتتاحيّات وأدير الجريدة والمطبعة والمسبك. عمل يستغرق حوالى عشر ساعات في اليوم... قرأت من مارون عبّود إلى طه حسين إلى عمر فاخوري وكليلة ودمنة والقرآن والكتاب المقدّس ونهج البلاغة وأعداد مجلّة الضياء لإبراهيم اليازجي. حلمت أن أكتب. كنت أحبّ أن أكمل نفسي لا أن أغيّره، أن أصنع نفسي حتى تكتمل لأنّ التغيير للتغيير لا يعني لي شيئًا. همت باللغة العربيّة وقد ابتدأت بالخطّ العربي...»
خليل رامز سركيس
سليل أسرة يدين لها لبنان الصحافة والأدب واللغة بالكثير الكثير. جدّ أبيه لوالدته هو المعلّم بطرس البستاني. جدّه خليل خطّار سركيس هو من أسّس جريدة ـ ـ لسان الحال ـ ـ والمطبعة الأدبيّة في العام 1877. والده رامز سركيس ورث الجريدة والمطبعة وأورثهما لخليل الذي درس على الطريقة القديمة على يد خطّاط و أستاذ خاصّ قبل أن يلتحق بالمدرسة فالجامعة. تولّى خليل رامز سركيس، لمّا انشغل والده بالنيابة وبوزارة التربيّة الوطنيّة ، رئاسة تحرير الجريدة المسائيّة الطليعيّة التي استكتبت أيّامذاك أهمّ أقلام عصرها كما انكبّ على التأليف والترجمة. كتبه التي صدرت أوّل ما صدرت عبر منشورات الندوة اللبنانيّة لمؤسّسها ميشال شيحا عدت ونشرت عبر عناية دارنا. خليل رامز سركيس أديب من الطراز الأوّل. حبّذا لو تدرّس نصوصه أكثر في المدارس والجامعات العربيّة.