- كتّابنا وكتبنا
- >
- أنسي الحاج
- >
- لن
لن
SKU:
$10.00
$10.00
Unavailable
per item
الحجم: 14,5 - 22 سم
عدد الصفحات :120
الطبعة: الثالثة، 1994
من المقدّمة:
«بين القارئ الرجعي والشاعر الرجعيّ حلف مصيريّ. هناك إنسانٌ عربيّ غالب يرفض النهضة والتحرّر النفسيّ والفكريّ وإنسان عربيّ أقليّة يرفض الرجعية والخمول والتعصّب الدينيّ والعنصريّ ويجد نفسه غريبًا مقاتلاً ضحيّة الإرهاب وسيطرة الجهل وغوغائيّة النخبة والرعاع على السواء. وسط نار الرجعيّة المندلعة، الصارخة، الضاربة في البلاد العربيّة والمدارس العربيّة والكتّاب العرب، أمام أمواج السّم التي تغرق كلّ محاولة خروج، وتكسر كلّ محاولة لكسر هذه الأطواق العريقة الجذور، هل يمكن لمحاولة أدبيّة طريّة أن تتنفّس؟ إنّني أجيب: كلا. إنّ أمام هذه المحاولة إمكانين : فإمّا الاختناق وإمّا الجنون.
هل يمكن أن نخرج من النثر قصيدة؟ أجل. فالنظم ليس هو الفرق الحقيقيّ بين النثر والشعر.»
أنسي الحاج
1937-2014
شاعر وصحافيّ لبناني من مواليد قيتولي قضاء جزّين. والده لويس الحاج صحافيّ ومترجم جاور آل التويني وأشرف مع غسّان وجبران على إصدار جريدة النهار التي التحق بها أنسي وهو يافع محرّرًا ثمّ مسؤولاً عن صفحتها الثقافيّة وملحقها الأدبيّ الشهير ثمّ رئيسًا لتحريرها قبل أن يغادرها محنقًا. إعتكف أنسي الحاج أشهرًا طويلة ثم التحق بجريدة الأخبار مستشارًا ومحرّرًا لصفحة أسبوعيّة يكتبها على مزاجه. أسس أنسي الحاج جوار أدونيس ويوسف الخال مجلّة شعر ومن منشوراتها صدر ديوانه الأوّل لن وهو ديوان تأسيسي اشتهرت مقدّمته النظريّة المفنّدة والمدافعة عن أصول قصيدة النثر. لم يصدر أنسي الحاج دواوين كثيرة بيد أنّه كتب بانتظام في النهار الجريدة والملحق وفي مجلّة النقّاد وفي جريدة الأخبار. صدر له بإشرافه عن دار الجديد : لن. الرأس المقطوع. ماضي الأيّام الآتية. ماذا صنعت بالذهب ماذا فعلت بالوردة. الرسولة بشعرها الطويل حتّى الينابيع.
عدد الصفحات :120
الطبعة: الثالثة، 1994
من المقدّمة:
«بين القارئ الرجعي والشاعر الرجعيّ حلف مصيريّ. هناك إنسانٌ عربيّ غالب يرفض النهضة والتحرّر النفسيّ والفكريّ وإنسان عربيّ أقليّة يرفض الرجعية والخمول والتعصّب الدينيّ والعنصريّ ويجد نفسه غريبًا مقاتلاً ضحيّة الإرهاب وسيطرة الجهل وغوغائيّة النخبة والرعاع على السواء. وسط نار الرجعيّة المندلعة، الصارخة، الضاربة في البلاد العربيّة والمدارس العربيّة والكتّاب العرب، أمام أمواج السّم التي تغرق كلّ محاولة خروج، وتكسر كلّ محاولة لكسر هذه الأطواق العريقة الجذور، هل يمكن لمحاولة أدبيّة طريّة أن تتنفّس؟ إنّني أجيب: كلا. إنّ أمام هذه المحاولة إمكانين : فإمّا الاختناق وإمّا الجنون.
هل يمكن أن نخرج من النثر قصيدة؟ أجل. فالنظم ليس هو الفرق الحقيقيّ بين النثر والشعر.»
أنسي الحاج
1937-2014
شاعر وصحافيّ لبناني من مواليد قيتولي قضاء جزّين. والده لويس الحاج صحافيّ ومترجم جاور آل التويني وأشرف مع غسّان وجبران على إصدار جريدة النهار التي التحق بها أنسي وهو يافع محرّرًا ثمّ مسؤولاً عن صفحتها الثقافيّة وملحقها الأدبيّ الشهير ثمّ رئيسًا لتحريرها قبل أن يغادرها محنقًا. إعتكف أنسي الحاج أشهرًا طويلة ثم التحق بجريدة الأخبار مستشارًا ومحرّرًا لصفحة أسبوعيّة يكتبها على مزاجه. أسس أنسي الحاج جوار أدونيس ويوسف الخال مجلّة شعر ومن منشوراتها صدر ديوانه الأوّل لن وهو ديوان تأسيسي اشتهرت مقدّمته النظريّة المفنّدة والمدافعة عن أصول قصيدة النثر. لم يصدر أنسي الحاج دواوين كثيرة بيد أنّه كتب بانتظام في النهار الجريدة والملحق وفي مجلّة النقّاد وفي جريدة الأخبار. صدر له بإشرافه عن دار الجديد : لن. الرأس المقطوع. ماضي الأيّام الآتية. ماذا صنعت بالذهب ماذا فعلت بالوردة. الرسولة بشعرها الطويل حتّى الينابيع.