- كتّابنا وكتبنا
- >
- أنسي الحاج
- >
- ماذا صنعت بالذهب ماذا فعلت بالوردة
ماذا صنعت بالذهب ماذا فعلت بالوردة
SKU:
$10.00
$10.00
Unavailable
per item
الحجم: 14,5 - 21،5 سم
عدد الصفحات: 174
الطبعة الثانية، 1994
من الديوان:
«عرفت جدرانًا كثيرة كنت عندما أعجز عن هدمها أنساها فتنهدم. حتّى ظهر هذا الجدار. قال لي: «لن تنساني». لم أستطع هدمه. لم ينهدم. يمنعني من المرور. يمنعني من الوقوف. يمنعني من العودة. عرفت جدرانًا كثيرة لكن، لم أعرف أقوى. قال لي: « لن تنساني رغم أنّني أستطيع أن أنسى. ولم يقل لي سيهدمني، لكنّي عرفت من وقفته الواثقة. خلف هذا الجدار البيت الذي في أحلامي. مناجم الذهب وعباءات الفرح والمكتوب على الجبين. خلف هذا الجدار لي جائزة ولحبيبتي جائزة وسبعة أجراس لن تقرع إلا لنا تنتظرنا كما تنتظر الأساور اليدين.»
أنسي الحاج
1937 - 2014
شاعر وصحافيّ لبناني من مواليد قيتولي قضاء جزّين. والده لويس الحاج صحافيّ ومترجمٌ جاور آل التويني وأشرف مع غسّان وجبران على إصدار جريدة النهار التي التحق بها أنسي وهو يافع محرّرًا ثمّ مسؤولًا عن صفحتها الثقافيّة وملحقها الأدبيّ الشهير ثمّ رئيسًا لتحريرها قبل أن يغادرها محنقًا. إعتكف أنسي الحاج أشهرًا طويلة ثم التحق بجريدة الأخبار مستشارًا ومحرّرًا لصفحة أسبوعيّة يكتبها على مزاجه. أسّس أنسي الحاج جوار أدونيس ويوسف الخال مجلّة شعر. من منشوراتها صدر ديوانه الأوّلـ ـ لن ـ ـ وهو ديوانٌ تأسيسيٌّ اشتهرت مقدّمته النظريّة المفنّدة والمدافعة عن أصول قصيدة النثر. لم يصدر أنسي الحاج دواوين كثيرة بيد أنّه كتب بانتظام في النهار الجريدة والملحق وفي مجلّة النقّاد وفي جريدة الأخبار. صدر له بإشرافه عن دار الجديد : ـ ـ لن ـ ـ ، ـ ـ الرأس المقطوع ـ ـ ، ـ ـ ماضي الأيّام الآتية ـ ـ ، ـ ـ ماذا صنعت بالذهب ماذا فعلت بالوردةـ ـ ، ـ ـ الرسولة بشعرها الطويل حتّى الينابيع.
عدد الصفحات: 174
الطبعة الثانية، 1994
من الديوان:
«عرفت جدرانًا كثيرة كنت عندما أعجز عن هدمها أنساها فتنهدم. حتّى ظهر هذا الجدار. قال لي: «لن تنساني». لم أستطع هدمه. لم ينهدم. يمنعني من المرور. يمنعني من الوقوف. يمنعني من العودة. عرفت جدرانًا كثيرة لكن، لم أعرف أقوى. قال لي: « لن تنساني رغم أنّني أستطيع أن أنسى. ولم يقل لي سيهدمني، لكنّي عرفت من وقفته الواثقة. خلف هذا الجدار البيت الذي في أحلامي. مناجم الذهب وعباءات الفرح والمكتوب على الجبين. خلف هذا الجدار لي جائزة ولحبيبتي جائزة وسبعة أجراس لن تقرع إلا لنا تنتظرنا كما تنتظر الأساور اليدين.»
أنسي الحاج
1937 - 2014
شاعر وصحافيّ لبناني من مواليد قيتولي قضاء جزّين. والده لويس الحاج صحافيّ ومترجمٌ جاور آل التويني وأشرف مع غسّان وجبران على إصدار جريدة النهار التي التحق بها أنسي وهو يافع محرّرًا ثمّ مسؤولًا عن صفحتها الثقافيّة وملحقها الأدبيّ الشهير ثمّ رئيسًا لتحريرها قبل أن يغادرها محنقًا. إعتكف أنسي الحاج أشهرًا طويلة ثم التحق بجريدة الأخبار مستشارًا ومحرّرًا لصفحة أسبوعيّة يكتبها على مزاجه. أسّس أنسي الحاج جوار أدونيس ويوسف الخال مجلّة شعر. من منشوراتها صدر ديوانه الأوّلـ ـ لن ـ ـ وهو ديوانٌ تأسيسيٌّ اشتهرت مقدّمته النظريّة المفنّدة والمدافعة عن أصول قصيدة النثر. لم يصدر أنسي الحاج دواوين كثيرة بيد أنّه كتب بانتظام في النهار الجريدة والملحق وفي مجلّة النقّاد وفي جريدة الأخبار. صدر له بإشرافه عن دار الجديد : ـ ـ لن ـ ـ ، ـ ـ الرأس المقطوع ـ ـ ، ـ ـ ماضي الأيّام الآتية ـ ـ ، ـ ـ ماذا صنعت بالذهب ماذا فعلت بالوردةـ ـ ، ـ ـ الرسولة بشعرها الطويل حتّى الينابيع.