- كتّابنا وكتبنا
- >
- فرج بيرقدار
- >
- خيانات اللغة والصمت
خيانات اللغة والصمت
SKU:
$12.00
$12.00
Unavailable
per item
الحجم: 21.5-14
عدد الصفحات: 182
الطبعة الأولى، 2006
"إنّ السائد في سوريا هو قانون القوّة لا قوّة القانون. ذلك أنّ جميع الأنظمة التي تعاقبتعلى الحكم خلال الثلاثين سنة الماضية، إنّما وصلت إلى سدّة السلطة على أبراج الدبابات. وعبر الانقلابات لا عبر الانتخابات، الأمر الذي يعني أنّها أنظمة غير شرعيّة، وأنّ كلّ ما صدر عنها من قوانين ومراسيم هو غير شرعي أيضًا، بما في ذلك محكمة أمن الدولة التي أقف أمامها الآن كمتّهم.
أيّها السادةن ليس ما تسمعونه أو تقرؤونه الآن تقريرًا صحفيًّا معدًّا للاستهلاك، وليس بيانات كاذبة تروّجها أجهزة مأجورة أو مشبوهة، بل هو ما تبقّى من أنقاض روحي وأنقاض مئات المعتقلين السياسيّين الشرفاء.
إنّه شهيقي وزفيري وما يترمّد بينهما من ذكريات الماضي وأحلام المستقبل..."
فرج بيرقدار
شاعرٌ وصحفيٌّ سوريٌّ من مواليد حمص 1951، مقيم في السويد. حائز على إجازة في اللغة العربيّة وآدابها من جامعة دمشق. أمضى أربعة عشر عامًا من عمره في السجون السوريّة، بتهمة الانتماء إلى الحزب الشيوعيّ. بعد إطلاق سراحه غادر إلى السويد بدعوة من مدينة ستوكهولم و ـ ـ نادي القلم السويدي ـ ـ وقرّر البقاء هناك حين أفلحت الحملة الدوليّة التي نُظّمت من أجل استرداد حقوقه. صدر له عن دار الجديد ـ ـ أنقاض ـ ـ و ـ ـ خيانات اللغة والصمت ـ ـ
عدد الصفحات: 182
الطبعة الأولى، 2006
"إنّ السائد في سوريا هو قانون القوّة لا قوّة القانون. ذلك أنّ جميع الأنظمة التي تعاقبتعلى الحكم خلال الثلاثين سنة الماضية، إنّما وصلت إلى سدّة السلطة على أبراج الدبابات. وعبر الانقلابات لا عبر الانتخابات، الأمر الذي يعني أنّها أنظمة غير شرعيّة، وأنّ كلّ ما صدر عنها من قوانين ومراسيم هو غير شرعي أيضًا، بما في ذلك محكمة أمن الدولة التي أقف أمامها الآن كمتّهم.
أيّها السادةن ليس ما تسمعونه أو تقرؤونه الآن تقريرًا صحفيًّا معدًّا للاستهلاك، وليس بيانات كاذبة تروّجها أجهزة مأجورة أو مشبوهة، بل هو ما تبقّى من أنقاض روحي وأنقاض مئات المعتقلين السياسيّين الشرفاء.
إنّه شهيقي وزفيري وما يترمّد بينهما من ذكريات الماضي وأحلام المستقبل..."
فرج بيرقدار
شاعرٌ وصحفيٌّ سوريٌّ من مواليد حمص 1951، مقيم في السويد. حائز على إجازة في اللغة العربيّة وآدابها من جامعة دمشق. أمضى أربعة عشر عامًا من عمره في السجون السوريّة، بتهمة الانتماء إلى الحزب الشيوعيّ. بعد إطلاق سراحه غادر إلى السويد بدعوة من مدينة ستوكهولم و ـ ـ نادي القلم السويدي ـ ـ وقرّر البقاء هناك حين أفلحت الحملة الدوليّة التي نُظّمت من أجل استرداد حقوقه. صدر له عن دار الجديد ـ ـ أنقاض ـ ـ و ـ ـ خيانات اللغة والصمت ـ ـ