- كتّابنا وكتبنا
- >
- فرج بيرقدار
- >
- أنقاض
أنقاض
SKU:
$6.00
$6.00
Unavailable
per item
الحجم: 21.5-14
عدد الصفحات: 111
الطبعة الأولى، 2012
لعلّه ما، لعلّها طوباويّته، اقترح فرج بيرقدار في العام 2003 على اتّحاد الكتّاب العرب بدمشق نشر ديوانه ـ ـ أنقاض ـ ـ المكتوب في السجن.
ما إن قرع الشاعر بابهم حتّى أتاه الجواب على شكل تقريرين، مثبتين في آخر هذا الكتاب، فحواهما أنّ القصائد، على جودة مستواها الأدبيّ، تسيء إلى الروح القوميّة ولا تكتفي بالتلميح بل تصرّح بالمعاناة، وبأسماء السجون، وهي تاليًا مدانة من النشر.
لسنوات، عاشت قصائد أنقاض ـ المدوّنة بين الأعوام 1993 و 2000ـ تحت التراب في "ظلمة طاغية" ، فمن ذا يبالي بأنّات "الذاهبين إلى الحلم بظنون عادلة"؟ من ذا يتحمّس لنشر كلمات هي أشبه بوخز الضمير؟
اليوم، بعد سنوات على كتابتها تصدر قصائد أنقاض طبق أصلها، عاريةً من أيّ تعديل يذكر، شاهدةً على حقبة لا نسيان ممكنًا لسرفها في الإهانة والقتل.
فرج بيرقدار
شاعرٌ وصحفيٌّ سوريٌّ من مواليد حمص 1951، مقيم في السويد. حائز على إجازة في اللغة العربيّة وآدابها من جامعة دمشق. أمضى أربعة عشر عامًا من عمره في السجون السوريّة، بتهمة الانتماء إلى الحزب الشيوعيّ. بعد إطلاق سراحه غادر إلى السويد بدعوة من مدينة ستوكهولم و ـ ـ نادي القلم السويدي ـ ـ وقرّر البقاء هناك حين أفلحت الحملة الدوليّة التي نُظّمت من أجل استرداد حقوقه. صدر له عن دار الجديد ـ ـ أنقاض ـ ـ و ـ ـ خيانات اللغة والصمت ـ ـ
عدد الصفحات: 111
الطبعة الأولى، 2012
لعلّه ما، لعلّها طوباويّته، اقترح فرج بيرقدار في العام 2003 على اتّحاد الكتّاب العرب بدمشق نشر ديوانه ـ ـ أنقاض ـ ـ المكتوب في السجن.
ما إن قرع الشاعر بابهم حتّى أتاه الجواب على شكل تقريرين، مثبتين في آخر هذا الكتاب، فحواهما أنّ القصائد، على جودة مستواها الأدبيّ، تسيء إلى الروح القوميّة ولا تكتفي بالتلميح بل تصرّح بالمعاناة، وبأسماء السجون، وهي تاليًا مدانة من النشر.
لسنوات، عاشت قصائد أنقاض ـ المدوّنة بين الأعوام 1993 و 2000ـ تحت التراب في "ظلمة طاغية" ، فمن ذا يبالي بأنّات "الذاهبين إلى الحلم بظنون عادلة"؟ من ذا يتحمّس لنشر كلمات هي أشبه بوخز الضمير؟
اليوم، بعد سنوات على كتابتها تصدر قصائد أنقاض طبق أصلها، عاريةً من أيّ تعديل يذكر، شاهدةً على حقبة لا نسيان ممكنًا لسرفها في الإهانة والقتل.
فرج بيرقدار
شاعرٌ وصحفيٌّ سوريٌّ من مواليد حمص 1951، مقيم في السويد. حائز على إجازة في اللغة العربيّة وآدابها من جامعة دمشق. أمضى أربعة عشر عامًا من عمره في السجون السوريّة، بتهمة الانتماء إلى الحزب الشيوعيّ. بعد إطلاق سراحه غادر إلى السويد بدعوة من مدينة ستوكهولم و ـ ـ نادي القلم السويدي ـ ـ وقرّر البقاء هناك حين أفلحت الحملة الدوليّة التي نُظّمت من أجل استرداد حقوقه. صدر له عن دار الجديد ـ ـ أنقاض ـ ـ و ـ ـ خيانات اللغة والصمت ـ ـ