- كتّابنا وكتبنا
- >
- حسن داود
- >
- نزهة الملاك
نزهة الملاك
SKU:
$0.00
Unavailable
per item
الحجم: 21.5-14.5
عدد الصفحات: 128
الطبعة الأولى، 1992
"وفي ما تبقّى من نزهاتهم، النزهات الأخيرة التي لم يكن قيامها بها ضروريًّا، سيظلان يُشغلان خيالهما ويعملانه، لكن بما يصنعانه صناعةً لا بما يتذكّرانه. يؤلّفان مشاهد لبشر لا لأبنية. في مشهد: ساهرون كثيرون بياقات وبذلات لامعة، لكن لا أثر للصالة التي جمعتهم. في مشهد آخر: الرجال أنفسهم ناظرون إلى جهة واحدة. أمّا النساء القليلات الواقفات وراءهم، واللواتي لا يظهر في أثوابهنّ الاختلاف لذي يحتجنه لسهرهنّ، فبدون بعيدات، في الخلف، وناظرات إلى شيء بينهن. ربّما احتجن، هنّ أيضًا، إلى مشهد خاصّ بهن."
حسن داود
روائيٌّ وكاتب لبنانيّ. من مواليد عام 1951. عمل في الصحافة، وأشرف على الصفحات الثقافيّة في الجرائد اللبنانيّة. له العديد من الروايات، ترجمت إلى الفرنسيّة والإنكليزيّة والإيطاليّة والألمانيّة. صدر له عن دار الجديد ـ ـ نزهة الملاك ـ ـ وـ ـ أيّام زائدة ـ ـ
عدد الصفحات: 128
الطبعة الأولى، 1992
"وفي ما تبقّى من نزهاتهم، النزهات الأخيرة التي لم يكن قيامها بها ضروريًّا، سيظلان يُشغلان خيالهما ويعملانه، لكن بما يصنعانه صناعةً لا بما يتذكّرانه. يؤلّفان مشاهد لبشر لا لأبنية. في مشهد: ساهرون كثيرون بياقات وبذلات لامعة، لكن لا أثر للصالة التي جمعتهم. في مشهد آخر: الرجال أنفسهم ناظرون إلى جهة واحدة. أمّا النساء القليلات الواقفات وراءهم، واللواتي لا يظهر في أثوابهنّ الاختلاف لذي يحتجنه لسهرهنّ، فبدون بعيدات، في الخلف، وناظرات إلى شيء بينهن. ربّما احتجن، هنّ أيضًا، إلى مشهد خاصّ بهن."
حسن داود
روائيٌّ وكاتب لبنانيّ. من مواليد عام 1951. عمل في الصحافة، وأشرف على الصفحات الثقافيّة في الجرائد اللبنانيّة. له العديد من الروايات، ترجمت إلى الفرنسيّة والإنكليزيّة والإيطاليّة والألمانيّة. صدر له عن دار الجديد ـ ـ نزهة الملاك ـ ـ وـ ـ أيّام زائدة ـ ـ