- كتّابنا وكتبنا
- >
- حازم صاغيّة
- >
- الهوى دون أهله
الهوى دون أهله
SKU:
$8.00
$8.00
Unavailable
per item
الحجم: 12.5-14.5
عدد الصفحات: 128
الطبعة الأولى، 1992
ليس اتّفاقًا ولا صدفة أن تحوّلت أمّ كلثوم في عهد عبد الناصر إلى مغنّية بلا منافس وأن صارت في الآن نفسه مغنّية "الشعب" كلّه. فلقد أنشأ النظام الناصريّ توحيدًا في الأذواق والرغبات نكب المدينة الكوسموبوليتيّة التي رهصت بها قاهرة العشرينيّات والثلاثينيّات والأربعينيّات فضلًا عن "الثقافة" و"اللغة" وسواهما من مرافق الحياة العامّة.
ففي تكييفه للخريطتين الاجتماعيّة والثقافيّة كان النظام الناصريّ ينتج شروط الازدهار الكلثوميّ على نيّة شعوب توّاقة إلى طفولتها وسط عالم هارب من معناه ودلالاته يستعيضُ ب"الخلود" و"الأصالة" عن مدن لا تزال تسكنها القرى، واجتماع وسياسة لا يزالان دينًا. وإذ كان النظام المذكور يُفعل ذلك فعلى نحو تمهّد معه لأم كلثوم أن تترجّح بين التعالي على الناس ومفارقتهم مطلّة عليهم من علياء مفارقتها إيّاهم وبين النطق بلسان حالهم وما تحته ـ أن تترجّح بين كونها بنتًا من بنات النبيّ وموظفة رهن سياسة الزعيم.
حازم صاغية
الصحفيّ والناقد والمحلّل السياسيّ من مواليد شمال لبنان ـ عكّار، بينو ـ عام 1951. المقيم في بيروت فلندن فبيروت، مؤمن أنّ حبّ الأفكار خيانة دائمة لأفكار أخرى، وأنّ السلوان واللعب منتصران لا محالة على القناعات الراسخة والضجر.
لا يكتفي حازم صاغية بالإطلال برأيه الأعلى المثير للجدل على قرّاء الصحف والمواقع الإلكترونيّة العربيّة. فالدوريّات تعرفه ودور النشر أيضًا، إذ كرّسته كاتبًا أريحيّا يعلو الأمور فيقهرها بمعرفته وتجربته وسجالاته. كتبه الصادرة عن دار الجديد أربعة: الهوى دون أهله ـ أم كلثوم سيرةً ونصًّا (1991)، تعريب الكتائب اللبنانيّة ـ الحزب، السلطة، الخوف (1991)، أوّل العروبة ـ تخلّي الأقليّة وتولّي الأكثريّة (1993)، ثقافات الخمينيّةـ موقف من الاستشراق أم حرب على طيف (1995)، يضاف إليها قضايا قاتلة (1992).
عدد الصفحات: 128
الطبعة الأولى، 1992
ليس اتّفاقًا ولا صدفة أن تحوّلت أمّ كلثوم في عهد عبد الناصر إلى مغنّية بلا منافس وأن صارت في الآن نفسه مغنّية "الشعب" كلّه. فلقد أنشأ النظام الناصريّ توحيدًا في الأذواق والرغبات نكب المدينة الكوسموبوليتيّة التي رهصت بها قاهرة العشرينيّات والثلاثينيّات والأربعينيّات فضلًا عن "الثقافة" و"اللغة" وسواهما من مرافق الحياة العامّة.
ففي تكييفه للخريطتين الاجتماعيّة والثقافيّة كان النظام الناصريّ ينتج شروط الازدهار الكلثوميّ على نيّة شعوب توّاقة إلى طفولتها وسط عالم هارب من معناه ودلالاته يستعيضُ ب"الخلود" و"الأصالة" عن مدن لا تزال تسكنها القرى، واجتماع وسياسة لا يزالان دينًا. وإذ كان النظام المذكور يُفعل ذلك فعلى نحو تمهّد معه لأم كلثوم أن تترجّح بين التعالي على الناس ومفارقتهم مطلّة عليهم من علياء مفارقتها إيّاهم وبين النطق بلسان حالهم وما تحته ـ أن تترجّح بين كونها بنتًا من بنات النبيّ وموظفة رهن سياسة الزعيم.
حازم صاغية
الصحفيّ والناقد والمحلّل السياسيّ من مواليد شمال لبنان ـ عكّار، بينو ـ عام 1951. المقيم في بيروت فلندن فبيروت، مؤمن أنّ حبّ الأفكار خيانة دائمة لأفكار أخرى، وأنّ السلوان واللعب منتصران لا محالة على القناعات الراسخة والضجر.
لا يكتفي حازم صاغية بالإطلال برأيه الأعلى المثير للجدل على قرّاء الصحف والمواقع الإلكترونيّة العربيّة. فالدوريّات تعرفه ودور النشر أيضًا، إذ كرّسته كاتبًا أريحيّا يعلو الأمور فيقهرها بمعرفته وتجربته وسجالاته. كتبه الصادرة عن دار الجديد أربعة: الهوى دون أهله ـ أم كلثوم سيرةً ونصًّا (1991)، تعريب الكتائب اللبنانيّة ـ الحزب، السلطة، الخوف (1991)، أوّل العروبة ـ تخلّي الأقليّة وتولّي الأكثريّة (1993)، ثقافات الخمينيّةـ موقف من الاستشراق أم حرب على طيف (1995)، يضاف إليها قضايا قاتلة (1992).