- كتّابنا وكتبنا
- >
- حازم صاغيّة
- >
- ثقافات الخمينيّة
ثقافات الخمينيّة
الحجم: 23-15
عدد الصفحات: 168
الطبعة الأولى: 1995
نفــــــذ
منذ سنوات والهجوم على الاستشراق والمستشرقين أحد الطقوس الثقافيّة للكتابة العربيّة. فمن أين صدر هذا الميل المغالي في تسييسه الاستشراق من حيث هو نشاطٌ ثقافيٌّ متعدّد الدوافع وفي تجاهل أن المستشرقين هم أصحاب معظم التاريخ المكتوب لبلادنا وشعوبنا, وما هي القواسم المشتركة بين العداء الأكاديمي للاستشراق ـ ادوارد سعيد مثلًا ـ ـ والعداء المحلّي، السلفي والقومي والراديكالي؟ ثمّ أين يلتقي العداء للاستشراق في عمومه والتوجّهات الثقافيّة للخمينيّة لا سيّما اشتراكهما في الخلط بين النسبيّة الثقافيّة القصوى والكونيّة الساذجة؟ وأخيرًا، كيف يعمل العداء للاستشراق على تبرير أنظمة ووقائع استبداديّة رافعًا عن العرب والمسلمين مسؤوليّة ما آلت إليه بلدانهم ومجتمعاتهم مُحيلًا هذه المسؤوليّة، برمّتها، على الغرب و... مستشرقيه؟
هذا الكتاب محاولة إجابة.
حازم صاغيّة
الصحفيّ والناقد والمحلّل السياسيّ من مواليد شمال لبنان ـ عكّار، بينو ـ عام 1951. المقيم في بيروت فلندن فبيروت، مؤمن أنّ حبّ الأفكار خيانة دائمة لأفكار أخرى، وأنّ السلوان واللعب منتصران لا محالة على القناعات الراسخة والضجر.
لا يكتفي حازم صاغية بالإطلال برأيه الأعلى المثير للجدل على قرّاء الصحف والمواقع الإلكترونيّة العربيّة. فالدوريّات تعرفه ودور النشر أيضًا، إذ كرّسته كاتبًا أريحيّا يعلو الأمور فيقهرها بمعرفته وتجربته وسجالاته. كتبه الصادرة عن دار الجديد أربعة: الهوى دون أهله ـ أم كلثوم سيرةً ونصًّا (1991)، تعريب الكتائب اللبنانيّة ـ الحزب، السلطة، الخوف (1991)، أوّل العروبة ـ تخلّي الأقليّة وتولّي الأكثريّة (1993)، ثقافات الخمينيّةـ موقف من الاستشراق أم حرب على طيف (1995)، يضاف إليها قضايا قاتلة (1992).