- كتّابنا وكتبنا
- >
- حازم صاغيّة
- >
- تعريب الكتائب اللبنانيّة، الحزب، السلطة، الخوف
تعريب الكتائب اللبنانيّة، الحزب، السلطة، الخوف
SKU:
$15.00
$15.00
Unavailable
per item
الحجم: 21.5-14.5
عدد الصفحات: 272
الطبعة الأولى، 1991
على إلمامها بتاريخ حزب الكتائب إلمامات وإفادتها ممّا يوفّره البحث الاجتماعيّ، فهذه الصفحات ليست بتاريخ له على معنى الإحصاء والإحاطة ولا بتاريخ اجتماعيّ: إن هي فتتبّع للمعاني الملابسة مساره. فحزب الكتائب اللبنانيّة الذي انطلق انطلاقة شبه مدينيّة محفوفة بالتناقضات ومشرعة على احتمالات عدّة، بما فيها الاحتمال المسيحيّ الديمقراطيّ، لم تلبث يقظة الريف المسلّح والمحبط على السياسة أن "عرّبته" في ما "عرّبت" بأن أناطت بالخوف إمامة السياسة فأشاعت العنف ونحّت الدولة وردّت الطائفة إلى المارونيّة، في سياق الارتداد اللبنانيّ العام، إلى السويّة الدمويّة العشائريّة المغايرة للطائفيّة والرسملة والسياسة.
كذلك، فحدّ فضاء يحق عليه اسم العروبة، امتناع السياسة من القيام والاحزاب من الترعرع وفشو حضّ منقطع النظير على وحدة الجماعة قرينه تفتيت، إلى ما لا نهاية، له.
حازم صاغية
الصحفيّ والناقد والمحلّل السياسيّ من مواليد شمال لبنان ـ عكّار، بينو ـ عام 1951. المقيم في بيروت فلندن فبيروت، مؤمن أنّ حبّ الأفكار خيانة دائمة لأفكار أخرى، وأنّ السلوان واللعب منتصران لا محالة على القناعات الراسخة والضجر.
لا يكتفي حازم صاغية بالإطلال برأيه الأعلى المثير للجدل على قرّاء الصحف والمواقع الإلكترونيّة العربيّة. فالدوريّات تعرفه ودور النشر أيضًا، إذ كرّسته كاتبًا أريحيّا يعلو الأمور فيقهرها بمعرفته وتجربته وسجالاته. كتبه الصادرة عن دار الجديد أربعة: الهوى دون أهله ـ أم كلثوم سيرةً ونصًّا (1991)، تعريب الكتائب اللبنانيّة ـ الحزب، السلطة، الخوف (1991)، أوّل العروبة ـ تخلّي الأقليّة وتولّي الأكثريّة (1993)، ثقافات الخمينيّةـ موقف من الاستشراق أم حرب على طيف (1995)، يضاف إليها قضايا قاتلة (1992).
عدد الصفحات: 272
الطبعة الأولى، 1991
على إلمامها بتاريخ حزب الكتائب إلمامات وإفادتها ممّا يوفّره البحث الاجتماعيّ، فهذه الصفحات ليست بتاريخ له على معنى الإحصاء والإحاطة ولا بتاريخ اجتماعيّ: إن هي فتتبّع للمعاني الملابسة مساره. فحزب الكتائب اللبنانيّة الذي انطلق انطلاقة شبه مدينيّة محفوفة بالتناقضات ومشرعة على احتمالات عدّة، بما فيها الاحتمال المسيحيّ الديمقراطيّ، لم تلبث يقظة الريف المسلّح والمحبط على السياسة أن "عرّبته" في ما "عرّبت" بأن أناطت بالخوف إمامة السياسة فأشاعت العنف ونحّت الدولة وردّت الطائفة إلى المارونيّة، في سياق الارتداد اللبنانيّ العام، إلى السويّة الدمويّة العشائريّة المغايرة للطائفيّة والرسملة والسياسة.
كذلك، فحدّ فضاء يحق عليه اسم العروبة، امتناع السياسة من القيام والاحزاب من الترعرع وفشو حضّ منقطع النظير على وحدة الجماعة قرينه تفتيت، إلى ما لا نهاية، له.
حازم صاغية
الصحفيّ والناقد والمحلّل السياسيّ من مواليد شمال لبنان ـ عكّار، بينو ـ عام 1951. المقيم في بيروت فلندن فبيروت، مؤمن أنّ حبّ الأفكار خيانة دائمة لأفكار أخرى، وأنّ السلوان واللعب منتصران لا محالة على القناعات الراسخة والضجر.
لا يكتفي حازم صاغية بالإطلال برأيه الأعلى المثير للجدل على قرّاء الصحف والمواقع الإلكترونيّة العربيّة. فالدوريّات تعرفه ودور النشر أيضًا، إذ كرّسته كاتبًا أريحيّا يعلو الأمور فيقهرها بمعرفته وتجربته وسجالاته. كتبه الصادرة عن دار الجديد أربعة: الهوى دون أهله ـ أم كلثوم سيرةً ونصًّا (1991)، تعريب الكتائب اللبنانيّة ـ الحزب، السلطة، الخوف (1991)، أوّل العروبة ـ تخلّي الأقليّة وتولّي الأكثريّة (1993)، ثقافات الخمينيّةـ موقف من الاستشراق أم حرب على طيف (1995)، يضاف إليها قضايا قاتلة (1992).