- كتّابنا وكتبنا
- >
- فيصل جلّول
- >
- الجنديّ المستعرب ـ سنوات مكسيم رودنسون في لبنان وسوريا 1940 ـ 1947
الجنديّ المستعرب ـ سنوات مكسيم رودنسون في لبنان وسوريا 1940 ـ 1947
SKU:
$10.00
$10.00
Unavailable
per item
الحجم: 17-23.5
عدد الصفحات: 110
الطبعة الأولى، 1998
أن يقضي مستشرقٌ ـ ولو من طراز مكسيم رودنسون ـ سبع سنوات في بلادنا ليس بالذريعة الكافية لأن يُعَدَّ كتاب عن تفاصيل إقامته فيها. ولكن أن يمتنع هذا المستشرق عن إضافة هذه السنوات إلى رصيده "العلمي" ـ خلاف آخرين أنفقوا بين ظهرانينا أقلّ ممّا أنفق وأجادوا العربيّة دون ما أجادها ـ أن يمتنع عن ذلك، فأمر لا يخلو من أن يكون مدهشًا...
تلبيةٌ لداعية الفضول التي حرّكها وقوف الرجل موقف "العفاف" هذا، كانت هذه الأحاديثُ، فهذا الكتابُ المتواضع لا يطمع بأن يكون غير تحيّة ذات "مفعول رجعيّ" لرجل أعفاه تشريقه من الاستشراق!
"بين المستشرق الكشّاف أو المستطلع والمستشرق المخبر أو الجاسوس، وبين هذا الحشد الكبير من الجنود المستشرقين في الإدارة الكولونياليّة، نشأ وعاش باحث ومستشرق مختلف، لم يتذرّع بلبنان واللبنانيّين وبالعرب والمسلمين لخدمة الإدارة الكولونيالية التابعة لبلاده، أو لخدمة مشروع الدولة الصهيونيّة المؤسّسة على أساطير يهوديّة، وقاوم مغريات الارتقاء الإداريّ والمعنويّ دون أن يثير انتباهنا بما فيه الكفاية ودون أن نشير إليه بما يكفي من التقدير والاحترام."
فيصل جلّول
باحث وكاتب وصحافيّ لبنانيّ من البقاع، مواليد الزلقا. مقيم في باريس. درس في الجامعتين العربيّة واللبنانيّة وتابع دراساته في السوربون في باريس حيث ما زال مقيماً حتى اليوم. عمل في جريدة السفير اللبنانيّة.
كاتب ومعلّق سياسيّ وباحث يعمل منذ سنوات على مشروع نقديّ للثقافة السياسيّة العربيّة. متخصّصٌ بالشأن اليمني المعاصر. له العديد من الكتب والمؤلّفات والمشاركات الحواريّة.
حصل على ماجستير في الأنثروبولوجيا ودبلوم عالٍ في الدراسات المعمّقة في العلوم الاجتماعيّة
عدد الصفحات: 110
الطبعة الأولى، 1998
أن يقضي مستشرقٌ ـ ولو من طراز مكسيم رودنسون ـ سبع سنوات في بلادنا ليس بالذريعة الكافية لأن يُعَدَّ كتاب عن تفاصيل إقامته فيها. ولكن أن يمتنع هذا المستشرق عن إضافة هذه السنوات إلى رصيده "العلمي" ـ خلاف آخرين أنفقوا بين ظهرانينا أقلّ ممّا أنفق وأجادوا العربيّة دون ما أجادها ـ أن يمتنع عن ذلك، فأمر لا يخلو من أن يكون مدهشًا...
تلبيةٌ لداعية الفضول التي حرّكها وقوف الرجل موقف "العفاف" هذا، كانت هذه الأحاديثُ، فهذا الكتابُ المتواضع لا يطمع بأن يكون غير تحيّة ذات "مفعول رجعيّ" لرجل أعفاه تشريقه من الاستشراق!
"بين المستشرق الكشّاف أو المستطلع والمستشرق المخبر أو الجاسوس، وبين هذا الحشد الكبير من الجنود المستشرقين في الإدارة الكولونياليّة، نشأ وعاش باحث ومستشرق مختلف، لم يتذرّع بلبنان واللبنانيّين وبالعرب والمسلمين لخدمة الإدارة الكولونيالية التابعة لبلاده، أو لخدمة مشروع الدولة الصهيونيّة المؤسّسة على أساطير يهوديّة، وقاوم مغريات الارتقاء الإداريّ والمعنويّ دون أن يثير انتباهنا بما فيه الكفاية ودون أن نشير إليه بما يكفي من التقدير والاحترام."
فيصل جلّول
باحث وكاتب وصحافيّ لبنانيّ من البقاع، مواليد الزلقا. مقيم في باريس. درس في الجامعتين العربيّة واللبنانيّة وتابع دراساته في السوربون في باريس حيث ما زال مقيماً حتى اليوم. عمل في جريدة السفير اللبنانيّة.
كاتب ومعلّق سياسيّ وباحث يعمل منذ سنوات على مشروع نقديّ للثقافة السياسيّة العربيّة. متخصّصٌ بالشأن اليمني المعاصر. له العديد من الكتب والمؤلّفات والمشاركات الحواريّة.
حصل على ماجستير في الأنثروبولوجيا ودبلوم عالٍ في الدراسات المعمّقة في العلوم الاجتماعيّة